أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

نسبة إقبال88%متقدمة على نظام البكالوريا المصرية 2025- 2026




 التعليمية والتحقق من تطبيق معايير الجودة والانضباط بالمدارس.

شارك في اللقاء مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمشرف على الإدارة المركزية لمكتب الوزير.

وفي كلمته الافتتاحية، أشاد الوزير بالجهود المبذولة لضبط العملية التعليمية، معتبرًا قيادات المديريات عنصرًا أساسيًا في نجاح المنظومة التعليمية، لما يقومون به من متابعة ميدانية حثيثة وتنفيذ للسياسات التعليمية، داعيًا إلى الحفاظ على هذه المكتسبات والبناء عليها.

وكشف الوزير عن سلسلة من الزيارات التفقدية التي قام بها لمدارس في عدة محافظات منذ بداية العام الدراسي، أسفرت عن ملاحظة تقدم ملحوظ في:

  • انتظام الطلاب داخل الفصول

  • تحسين إدارة الكثافات الطلابية

  • تفعيل سجلات التقويم والغياب

  • تطبيق أدوات التقييم بشكل منتظم

وأعلن عن استمرار هذه الجولات الميدانية لضمان ترسيخ معايير الجودة.

وأبرز الوزير مؤشرات إيجابية في نسب الحضور التي وصلت إلى 87.5%، مقارنة بنسبة 15% قبل عامين، و80-85% في العام الماضي.

كما أصدر الوزير توجيهات عاجلة بشأن:

  • تعزيز الانضباط المدرسي

  • تحسين المظهر العام للمدارس

  • تنمية مهارات القراءة والكتابة

  • الاهتمام بالنظافة العامة

  • الصيانة الدورية للمقاعد والسبورات

  • العناية برفع العلم الوطني بشكل لائق

واختتم الوزير الاجتماع بالتأكيد على المسؤولية المباشرة لمديري المديريات في تحقيق بيئة تعليمية منضبطة، تعكس صورة مشرفة عن تطور التعليم

وفي هذا الإطار، أكد المسؤول على أن كل قائد مدرسي يتحمل المسؤولية الكاملة عن مستوى الانضباط والمظهر العام لمدرسته، مع متابعة منتظمة من الوزارة لتنفيذ هذه التوجيهات ميدانيًا.


كما أولى اهتمامًا خاصًا لتعزيز الرقعة الخضراء داخل المؤسسات التعليمية، معتبرًا أن البيئة المدرسية الجاذبة والمهيأة تساهم في تحسين نواتج التعلم. ودعا إلى الاستفادة من كوادر التعليم الفني في أعمال الصيانة البسيطة والتجميل، بالتعاون مع الجهات المحلية.


وأشار إلى أن نسب الحضور المرتفعة والتقييمات الموضوعية المنتظمة تمثل مؤشرات أداء رئيسية، مؤكدًا على أهمية أن تعكس نتائج التقييم المستوى الحقيقي للطلاب، مع ربط أعمال السنة بالحضور والمشاركة الفعالة داخل الفصول الدراسية.


وفي مجال تطوير المهارات الأساسية، شدد على ضرورة ضمان إتقان جميع الطلاب لمهارات القراءة والكتابة، من خلال تفعيل البرامج العلاجية بشكل عملي، معربًا عن تطلع الوزارة لتمثيل مشرف في المحافل الدولية المتخصصة في هذا المجال.


كما أصدر توجيهات صارمة بعدم السماح بخروج الطلاب قبل نهاية اليوم الدراسي، مع التأكيد على إغلاق الأبواب خلال فترات الدراسة للحفاظ على الأمن والسلامة، وتطبيق لوائح الانضباط المدرسي بكل حزم.


وفيما يتعلق بتحسين البيئة التعليمية، كشف عن خطة لمعالجة ظاهرة الفترات المسائية تشمل بناء مدارس جديدة والتوسع في المباني القائمة، مستهدفة القضاء على هذه الظاهرة تدريجيًا.


وبخصوص التجهيزات المدرسية، أعلن عن توفير أكثر من 230 مليون كتاب مدرسي، مع التأكيد على متابعة وصولها للمدارس في الوقت المناسب.


وفي إطار التوجه نحو المستقبل، أكد على أهمية مهارات البرمجة والذكاء الاصطناعي كمتطلب أساسي لسوق العمل، مشيرًا إلى توفير منصات تعليمية interactية وفرص للحصول على شهادات دولية معتمدة.


كما استعرض رؤية تطوير التعليم الفني من خلال الشراكات الدولية وبرامج التطوير المهني، لا سيما في المجال الزراعي.


وأشار إلى الإقبال المتزايد على نظام البكالوريا المصرية الذي بلغ 88% بين طلاب الصف الأول الثانوي.


وفي ختام اللقاء، استمع إلى مقترحات تطوير الأداء المدرسي من قيادات المديريات التعليمية، معربًا عن دعمه الكامل لهذه المبادرات وتكثيف المتابعة الميدانية لتنفيذها.